{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي} يقول: علم ربي.وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} يقول: ينفد ماء البحر قبل أن ينفد كلام الله وحكمته.وأخرج أحمد في الزهد عن أبي البختري قال: صحب سلمان رجل ليتعلم منه فانتهى إلى دجلة وهي تطفح، فقال له سلمان: أنزل فاشرب. فشرب، قال له: ازدد، فازداد. قال: كم نقصت منها؟ قال: ما عسى أن أنقص من هذه؟ قال سلمان: فكذلك العلم، تأخذ منه ولا تنقصه.